الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

ملحم بركات يفتح نار حرب الشائعات على نجوى كرم بقصص الحب و الغرام



ملحم بركات يفتح نار حرب الشائعات على نجوى كرم بقصص الحب و الغرام 





 حالة من الغضب الشديدة انتابت فانز النجمة اللبنانية نجوى كرم بسبب تصريحات الموسيقار ملحم بركات بوجود علاقة بينه وبين نجوى كرم، حيث وجهوا رسالة له "بعد أن ردت الفنانة نجوى كرم فى شكل محترم وراقٍ يشبهها فى "حديث البلد" وقالت، إن الموسيقار ملحم بركات لا يمكن أن يكون هو مطلق شائعة زواجهما...



 وأن علاقة "الحب" المزعومة التى حكى أنها تربطهما لا يمكن أن تكون صحيحة، وأن هذه الأقاويل هى إهانة بحق الموسيقار وزوجته وأولاده، اعتقدنا أن القصة انتهت هنا، وأن الموسيقار سيخجل من نفسه ويتوقف عن نشر أخبار عنه وعن كرم تسىء إليه قبل أن تسىء إلى أى شخص آخر.



لكن يبدو أن الموسيقار الذى لم يعد يركّز فى تصرفاته ولا فى أقواله، خصوصاً فى ما يتعلق بزملائه الفنانين، يريد مرة جديدة إثارة بلبلة وجدل من حوله كما يفعل فى كل مرة، فيشغل الصحافة فى نقل تصريحاته والردود عليها..



 وإلا فليفسر لنا أحد رجاء ما معنى تصريحاته التى يطلقها هنا وهناك ويؤكد فيها أنه على علاقة حب مع نجوى كرم... فيسأله الصحفيون إن كان متزوجاً بها، فيجيب بأنه مسيحى وبأنه لا يريد التحدث عن الموضوع.



ومعروف طبعاً أن المسيحى لا يحق له الزواج بامرأتين معاً، وبهذا لا يفهم القارئ إن كان يقصد أنه متزوج بها بعد تغيير دينه أو أن العلاقة بينهما ليست زواجاً بل قصة حب، وعندما يقول له البعض إن نجوى كرم نفت هذه الاتهامات يرد بالقول إن نجوى كاذبة، والأدهى من كل هذا إنه يقول إن رجلاً جديداً ربما دخل حياتها وتريد إيهامه أنها قطعت علاقتها ببركات.



فيا حضرة الموسيقار، هذه "الحركات" لا تليق بك ولا بتاريخك، والأهم من كل هذا أنها لا تليق بنجوى كرم التى لن نحمل لواء الدفاع عنها لأنها أساساً ليست فى حاجة إلى ذلك..



فهى ببساطة نجوى كرم صاحبة التاريخ الفنى المشرف والنجمة التى حملت بجدارة لواء الأغنية اللبنانية وطارت بها إلى أقصى بقاع الأرض مكمّلة مسيرة كبار نجومنا اللبنانيين، ولم تعتمد فى دفاعها عن الأغنية اللبنانية على "التصريحات والحركات" والكلام المهين بحق الآخرين..



 بل هى نجوى كرم التى غنّت بصوتها لبنان والتى واجهت عواصف كانت قادرة على تحطيمها، ولكنها تخطّتها بفنّها وإيمانها الكبيرين وتجاوزت كل الصعاب ووصلت إلى مرحلة لم يعد فيها يهزها شىء لا تصريحاتك ولا تصريحات سواك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق